أخر المواضيع

تعرف على جوموجينات يرقات الذكور – بروتينات طبيعية ( وداعاً للفياجراء )


بسم الله عليه نتوكل
من بين أحد منتجات خلية نحل العسل هو:

جوموجينات يرقات الذكور – بروتينات طبيعية ( وداعاً للفياجراء )

يعتبر الجوموجينات أو عصير يرقات ذكور النحل ، أحد منتجات خلية نحل العسل المغيب ، ربما دون قصد ، عن مناحلنا في الوطن العربي. والاهتمام به كغيره من المنتجات النحلية سيمثل إضافة جيدة لقائمة المنتجات الربحية والمجزية لخليتنا العربية . وعلى الرغم من حداثة إنتاجه في المناحل الروسية أيضاً ، إلا أنه وفي السنوات الاخيرة زاد الاهتمام به ، لما له من خصائص علاجية وغذائية مكتشفة حديثا ، جعلته يتفوق على كثير من منتجات الخلية الاخرى .
يتم إنتاج الجوموجينات من يرقات ذكور النحل البالغة من العمر 7 أيام ، وهي ما تزال في مرحلة الحضنة المفتوحة ، وهو الغالب ، إلا أن البعض يستخدم أقراص حضنة الذكور في اليوم الاول من تغطيتها بطبقة شمعية رقيقة . يتم إزالة اليرقات من الاقراص الشمعية ميكانيكيا وطحنها أو هرس الاقراص الشمعية بما تحتويه من يرقات ، لينتج عنها في الحالتين سائل كثيف القوام نسبياً ، ذو لون لبني ويسمى أيضاً بـ (لبن الذكور) ، مائل للاصفرار وبطعم ورائحة مميزين .

عصير ذكور النحل يتميز بنفس خصائص الغذاء الملكي ، رغم إختلاف أصله البيولوجي عن الغذاء الملكي . والنشاط الحيوي لعصير الذكور في عدد من المؤشرات يفوق الغذاء الملكي ، ويشترك معه في 50% من مكوناته ، ولكنه يختلف عنه في عدد كبير من المجموعات الوظيفية من الانزيمات والهرمونات ، التي تعمل على إنتعاش سريع للخصائص الحيوية والفيزيائية للخصيتين وغدة البروستات ، مؤدية الى تنشيط آلية وتنظيم إنتاج هرمونات الذكورة ، والذي بدوره يشجع على إنتاج الحيوانات المنوية لدى الرجال . 

وفي رأي بعض الاشخاص المداومون على تناوله بشكل مستمر ، فإن الجمومجينات وهو منتج طبيعي ، إعتبر أكثر فعالية من الفياجراء الكيميائية . كما تشير الدراسات والابحاث بهذا الصدد إلى أن تناول هذا المنتج الطبيعي يحفز عمل المبايض لدى النساء . الجدير بالذكر أن تأثيره على تحفيز نشاط الغدد الجنسية أكثر وضوحاً من تأثير الغذاء الملكي . ويمكن تفسير ذلك ، بأن الجوموجينات يحتوي على هرمون الستيرويد أكثر بـ 5 – 10 مرات من محتوياته في الغذاء الملكي . وإنظلاقا من كل هذا ، يمكننا وبكل ثقة القول أن تناول عصير ذكور النحل يؤثر إيجابيا على العلاقات الحميمية لدى الزوجين .

في تركيبه الكيميائي وجد أن الجوموجينات يحتوي على 10 – 20% بروتين ، 5% كربوهيدرات ، 5 – 6.5% دهون ، 11% أحماض أمينية . غني بالمعادن الصغرى: بوتاسيوم ، صوديوم ، فوسفور ، مغنسيوم ، حديد وغيرها . يحتوي على الفيتامينات: A , E, B1, B2 , B3, B6 . وهو بذلك يعتبر الأكثر إحتواء على الفيتامينات ويحتل المرتبة الاولى من بين كل منتجات خلية نحل العسل ، ويتفوق حتى على الغذاء الملكي .
بسبب وجود كميات كبيرة من المكونات الحية (الانزيمات والهرمونات) في مستخلص عصير الذكور ، فإنه حساس جدا لظروف الانتاج وخصوصاً التخزين . وبشكل خاص حساس ويفقد خصائصه البيولوجية عند تعرضه لإشعة الشمس المباشرة أو تركه في درجة حرارة الغرفة لأكثر من ساعة . وفي حالة خزينه في الثلاجة عند درجة حرارة 2 – 5 درجات مئوية موجبة فإنه يحتفظ بخواصه لمدة 24 ساعة فقط . أما إذا تم تخزينه على درجة حرارة 5 – 8 درجات مئوية سالبة ، أي تحت الصفر فيمكن أن تصل فترة تخزينه الى 30 يوم . وفي حالة أردنا إطالة مدة الحفظ فيجب أن تكون بطرق معينة .
وتوجد عدة طرق لحفظ الجوموجينات من التلف:

1- خلط عصير الذكور (الجوموجينات) بالعسل: وهي أسهل وأسلم طريقة للحفاظ على النشاط الحيوي له . حيث يتم إضافة 1% فقط من هذا المنتج الى العسل ومن ثم يخلط جيدا حتى يصبح الخليط متجانساً ويوضع في الثلاجة . وفي هذه الحالة فان الخواص العلاجية للدواء لا تتغير إلا في الحدود المقبولة والمسموح بها وحفظه لمدة 6 أشهر . وإذا تم إضافة كمية أكثر من النسبة الموضحة (1%) ، فإن الدواء يتلف بشكل أسرع .
يتم تناول هذا الدواء بمقدار ملعقة طعام واحدة ، 3 مرات يوميا قبل الاكل بنصف ساعة .

2- يمكن حفظ الجوموجينات عن طريق إستخدام خليط من اللاكتوز والجلوكوز مناصفة . حيث تخلط 6 أجزاء من هذه السكريات الى جزء واحد من الجوموجينات . يخلط جيدا في وعاء فخاري أو زجاجي وليس في أوعية معدنية . يوضع الخليط في الثلاجة في وعاء مفتوح ، حيث أنه وخلال عدة أشهر يصل الى درجة الجفاف التام ، وبالتالي يمكن خزن هذا الدواء لدة 3 سنوات حتى في ظروف درجة حرارة الغرفة .
3- في حالة رغبة المستخدم تناول الجوموجينات الطازج ، فعليه حفظه في الفريزر مباشرة بعد عصره واستخراجه من اللاقراص الشمعية وبكميات صغيرة (2 جرام) ، وهي الجرعة المسموح بها يوميا ، مع ضرورة تركها عدة دقائق لتذوب قبل تناولها .
يرقات الذكور يمكن أكلها كمنتج تغذية بروينية ، والتي لا تقل شأناً عن اللحوم الحيوانية ، مع تفوقها عن اللحوم بإحتوائها على الكثير من العناصر المعدنية والفيتامينات . كما يمكن تجفيفها في الفرن بعد إضافة القليل من الملح أو قليها بالزيت ، فهي تعد طبقاً شهياً في كثير من بلدان العالم المتقدمة .
وهكذا ، فإن للجوموجينات الخصائص التالية:
= له تأثير عام ومنشط للجسم ومقوي للجهاز المناعي،
= يحسن الشهية ويعالج الارق وإضطرابات النوم،
= يساهم في تنظيم عمل الجهاز العصبي المركزي،
= يحسن عملية التمثيل الغذائي وتغذية الانسجة،
= يعمل على تطبيع الاختلالات في وظائف الجسم،
= يساعد على استقرار ضغط الدم،
= له تأثير إيجابي على عمل الاوعية الدموية والدورة الدموية وينظم عمليات تدفق الدم،
= يساهم في علاج تصلب الشرايين وخفض مستويات الكوليسترول في الدم،
= يحسن وظائف وتنظيم عمل الغدد الصماء،
= يزيد من الرغبة الجنسية ويحسن الاداء البدني،
= يعمل على تحسين العلاقات الحميمية والعاطفية لدى الازواج،
= مضاد للالتهابات ويسرع من إلتئام الجروح،
= يزيد من القدرة على التحمل والاجهاد البدني والضغط النفسي،
=:يجدد خلايا الجسم ويبطئ عمليات الشيخوخة،
= يحسن حالة الجلد ويجعله أكثر طراوة،
= يعتبر منشط طاقة طبيعي وخاصة لدى كبار السن،
= يعالج الكثير من حالات العقم لدى الرجال والنساء على حد سواء،
= يساهم في تحسين وتنظيم الدورة الشهرية وانقطاع الطمث لدى النساء،
= يعالج إلتهابات البروستات ، الخصينين والمبايض،
= له تأثير فعال في تحسين حالات النمو المتأخرة لدى الاطفال،

ليست هناك تعليقات